أظللت الطرق في يوم عصيب
وأبحرت في بحر من الأحزان
لكن لم تسعني مياه المحيط
بحت بسري لكل الغجر العابرين
إحزاني جعلتني عدوا لنفسي
وهكذا سرت في الصراط
أطلقت العنان
أعوان أراد الصلح والمسي
لكن ألهوي كان أسير ظهرانينا
أبحرت في ضوء الليل المخيف
لكي لا ادكر شيئا من الماضي الفاني
كم تمنيت أن أعيش مثل الناس
بقلب وعقل واحد بدون أحزان
لكن الزمن يلاحقني
والأحزان تحاصرني
فمن منكم يحاورني
بقلم صديقكم إبراهيم
[color=blue][color:fcac=blue:fcac]. اهاط 2006